بين ما كنت جالساً أشرب قهوة الصباح
وآكل من التمر واذا بي أفكر ذهنيا وأهيم
ببرودة الجو وكان بالامس حار
لماذا هذه الحياة صعبة المنال فايقنت انه اختبار
عندما اذهب بعد عدة دقائق الى عملي هل اشاهد
الفصول الاربعه فيه فلقد مللت من التكرار
يكون عاصف بغبار الجواسيس واذناب الاداره
وربيع بين من يخاف الله في عمله
وخريف مع من لاتعرف ميوله
اما الشتاء فقد احتضنه البعض ببرودة عمله
السؤال الذي احببت ان اجد له اجابه
لماذا من يقوم بعمله يعتبر في يومنا صاحب حاجه
بل وصل الامر الى القاب مشينه
ثور الحراثه بالعاميه ( حمار المكده )
ومن لايعمل هو الذي يقدر ويقال له احسنت
كيف تغير هذا المجتمع بلحظه
فبينما انا كذلك واذا تعود ذاكرتي بتمرة فاسده
فايقنت ان الحياة بجمالها وعذوبتها مليئه
بما يكدرها فالعاقل من يعمل ولايرجوا شكرا
ولاينظر الى سفاسف الامور مثل هذه التمره
الفاسده فقد كانت بين التمر الطيب
خلاصة القول انظر الى الامور الحسنه
قبل النظر الى السيئه لكي تحكم بعدل
اخيرا قمت الى عملي واذا بي بين
الفصول الاربعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق